
أينمو الزهرُ في مخيلةِ الشعراءِ ليغدو غابة أحرف ٍ ؟؟ زهرٌ أبيضٌ ..له لون ُ أفكاري ينسكبُ عطراً..يمنح ُ الخيال خصوبةً.. ويغمرُ الفكر رواء ً. زهرٌ أزرق ٌ.. يغزل ُ من انتظاري أمواج بحار ٍ لأحجياته.. يحيل ُ الصمت وهجاً..يتناثر ُ حبراً.. ليصبح الحرف سماءً..وتتحولُ الزرقة في حضوره قصيدة ًعصماء . زهرٌ ورديُ اللون ِ.. يتنفس ُ الهواء نقاءً.. يرسم ُ اللون جمالاً.. كروايةٍ لم تكتمل.. ولن تكتمل . نهايات الفصول.. ليست أقاصيص َ ذبول ٍ.. بل عمرٌ يمضي.. وسعادة تأتي ~ زكية نجم
الجمعة، 3 سبتمبر 2010
العودة بطائرة ورقية " قصة قصيرة "
أمسكت طائرتها الورقية القديمة.. شعرت بثمّة إحساسٍ عميقٍ يربطها بها .. فتحت زجاج النافذة .. هزها تيار الصقيع .. بقيت أطرافها ثابتة ..شدت الطائرة بإحدى يديها وحلت الخيوط باليد الأخرى .. العاصفة تشتد.. صوت الريح يكاد يفجر أذنيها.. الطائرة تهزّ أصابعها بعنف.. وفجأة.. انتزعتها سواعد الرياح من يديها .. تشابكت الخيوط.. ضاعت !!
أخذت تراقب ما يحدث في ذهول : تتطاير بحدة.. ترتجف في كل الاتجاهات.. ثم تعلن سقوطاً هادئاً كحمامة بيضاء جريحة!!
( مقطع من القصة )
في العودة بطائرة ورقية تعاطيت فكرة عودة الإنسان إلى ذاته بكل تناقضاتها ، تفضلوا بتحميل كامل القصة عبر هاتين الصيغتين :
الخميس، 2 سبتمبر 2010
كان اسمها لارا " قصة قصيرة "
يخاطبها ذلك الدَّمار الممتدُّ أمام ناظريها من الشرق إلى الغرب.. تطالعه بمرارة.. ملامح الحيرة تغسل عن وجهها بقايا التمرد " يدهشني انتمائي إلى ترابك!" تخفي فمها وراء أصابعها المتشابكة.. تخفي نحيباً في القلب
أصابعها تعزف صمتاً آخر.. تطوق ذراعها الأيسر.. تشنق الجرح المختبىء خلف ردائها الأسود.. في أعماقها تبحث عن ألم، عن صرخة تثيره بها.. أنفاسها تعبر جدران القهر الأربعة.. دوائر العتمة تحتويها.. تتدثر بالصمت
تومض في عينيها أحاديث صغيرة : " غداً سيأتي العيد صامتاً.. وتُخرس زئير الحرب أنشودةٌ كنت أغنيها
( مقطع من القصة )
أصابعها تعزف صمتاً آخر.. تطوق ذراعها الأيسر.. تشنق الجرح المختبىء خلف ردائها الأسود.. في أعماقها تبحث عن ألم، عن صرخة تثيره بها.. أنفاسها تعبر جدران القهر الأربعة.. دوائر العتمة تحتويها.. تتدثر بالصمت
تومض في عينيها أحاديث صغيرة : " غداً سيأتي العيد صامتاً.. وتُخرس زئير الحرب أنشودةٌ كنت أغنيها
( مقطع من القصة )
لارا رمزٌ يتأرجح بين حربٍ وسلام ، حاولت عبره أن أعلن ثمّة تمرّد وإن كانت الشخوص تميل إلى المسالمة والإذعان أكثر منها إلى الثورية .
لتحميل كامل القصة :
لتحميل كامل القصة :
شاعرٌ وقافية
شاعرٌسرى بدمي ..
وأناخ القوافي بِبِيِد أضلعي ..
هاجسٌ إحتواه وجداني ..
في ليلة ٍ بكت بدرها المفقود في حلكة السواد
وجهٌ ألفتُ لملامحه اصفرار السنابل الخاوية
في حقولٍ سقاها العطش ورواها هجير النهارات المشمسة
* * *
* * *
أيا صوته الذي أدمى صهيل الخيول الواهنة
في عتمةٍ طوت تحت أستارها الكبرياء
رفقاً.. فأرضي لم تكن يوما بدارٍ للفناء.
رفقاً.. فأرضي لم تكن يوما بدارٍ للفناء.
المطر " قصة قصيرة "
" بركةُ مطرٍ ضحلة تمتدُّ في سكون فوق الأرض الرطبة قرب ساقيه الحافيتين ، طبقات صغيرة من وحلٍ جاف ملتصقة بالفراغات الضيقة الفاصلة بين أصابع قدميه ، مرَّ وقت طويل وهو لازال ممدَّد الجسد ، مستند الرأس إلى حجر طيني أملس السطح.
أمطرت بغزارة !! .. كانت تلك المرة الأولى التي تجرّأ خلالها أن يدّلف حتى منتصف الحي ويصرخ .. أخذ يلهث راكضاً وسط الأزقة المتداخلة بين البيوت بينما تتناثر نظراته حول الأبواب ، النوافذ وأسطح المنازل علَّ أحدهم يراه فيسمح له بالدخول حتى انتهاء عاصفة المطر.
مخالب القطة التي ألفها تصدر جَلَبةً وهي تعبث بحجر الطين الرابض تحت رأسه .. تقلق سكونه ينتفش وبرها في تحفُّز ..تقفز بأقدامها الأربعة وتستقر فوق رأسه.. يلطمها بذراعه بعيداً ..تسقط في بركة المطر.
"المطر.. المطر.. لم يهزمه أحدّ مثلما هزمه المطر..
رائحة الأخشاب المبلَّلة تفوح في الفضاء تيار العاصفة البارد يجعل انهمار المطر أكثر قسوة .. فرائضه ترتعد وهو يركض قابضاً على قطته بكتلي يديه.. بينما كانت تصدر مواءً خافتاً أشبه بالفحيح ."
قصة المطر من أجمل القصص وأحبها إلى نفسي .. أتقمّص خلالها شخصية ذلك الطفل الذي سكنه التشريد فلم تؤويه رموز بني الإنسان ، بإمكانكم تحميل كامل القصة عبر زيارة هذا الرابط :
قصة : الصمت والأسئلة الناتئة
شحنة قوية من الرفض تستعر بأعماقي .. صوتي يحاول الخروج من شرنقة الخرس .. أنفاسي تحاول القفز خارج رئتي بحرف ما .. زمنية الدقائق تتصاعد.. تستفز سكوني.. أطرافي ترتجف.. أفتح فمي .. يوشك حرف ما أن يكتمل.. لكنه يموت قبل أن يولد ، صور الأشياء من حولي تتهاوي .. أغفو على سؤال ناتيء : لماذا يغتالون يومي قبل أن ينتهِ ..؟!
قصة الجوع والظلال :
"جائع " نطقتها عيناه ووميض الدمع يرتجف كخيط ضوء واهن على جبهة الظلام المريع ، جسده الأسمر الضئيل يتململ تحت بقايا لحاف قاسٍ ، يده تقبض على بطنه الخاوي الملتصق بالأرض .. يتأمل جسد أمه الكبير وصدرها يعلو ويهبط في بطء ، يتذكر حديثها الليلي المعتاد: " الجوع كافر يا ولدي والنوم سلطان .. عندما تجوع حاول أن تنام ، نم يا ولدي عندما تجوع.. نم .. "
لتحميل القصة :
الأربعاء، 1 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)