"جائع " نطقتها عيناه ووميض الدمع يرتجف كخيط ضوء واهن على جبهة الظلام المريع ، جسده الأسمر الضئيل يتململ تحت بقايا لحاف قاسٍ ، يده تقبض على بطنه الخاوي الملتصق بالأرض .. يتأمل جسد أمه الكبير وصدرها يعلو ويهبط في بطء ، يتذكر حديثها الليلي المعتاد: " الجوع كافر يا ولدي والنوم سلطان .. عندما تجوع حاول أن تنام ، نم يا ولدي عندما تجوع.. نم .. "
لتحميل القصة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق