الخميس، 2 سبتمبر 2010

شاعرٌ وقافية

شاعرٌسرى بدمي ..

وأناخ القوافي بِبِيِد أضلعي ..

هاجسٌ إحتواه وجداني ..

في ليلة ٍ بكت بدرها المفقود في حلكة السواد

وجهٌ ألفتُ لملامحه اصفرار السنابل الخاوية

في حقولٍ  سقاها العطش ورواها هجير النهارات المشمسة

*  *  * 

أيا صوته الذي أدمى صهيل الخيول الواهنة

في عتمةٍ طوت تحت أستارها الكبرياء

رفقاً.. فأرضي لم تكن يوما بدارٍ للفناء.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

شاعرة تصف شاعر .. لله درّها

محند بن مسعود الفيفي يقول...

زكية نجم ...
كل ما قرأته من تدويناتك هنا يسترعي الوقوف وتسجيل انطباعات وتفاعل.. واختياري لهذا النص الشعري لكتابة لتوقيعي مرده المناسبة ليس إلا ..
ـ ماهي المناسبة؟.
ـ كنت أتحدث عن تأثير النص ـ ( النص المحرض )ـ على خلق نص آخر جديد..ومثال ذلك ( شاعر وقافية ) رغم قصره إلا أنه يستوعب الكثير الكثير من المناخات المواتية لولادة نصوص مستقلة.. وليست كل النصوص لها ذات الفعل.. بقي أن أشير إلى قضية قد نتفاوت في فهمها وهي الحوافز الداعية لتأسيس نص آخر.. وتتراوح ـ بحسب التراث العربي ـ بين :
* مبهم استدعى تفسيرا وتوضيحا.
* نص مشهور عورض بنص آخر.
* متن مختصر تم شرحه.
* كتاب حقق واستوجب إحالات وهوامش الخ الخ.. كل ذلك يمكن رؤيته والوقوف على مداه وحده..
لكن ماذا عن النص المبتدع على غير مثال ـ مهما كان واقعا في دائرة التناص ـ ويكون حافزا لنصوص آخرى تدانيه أو تشاكله في الجمال والروعة؟
إنه هذا النص الذي كتبتيه ذات مرة فاستحق أن ترفرف رايته ليس على تخوم الشعر فحسب بل في مهجته لأن شاعرا سرى بدمك ذات نص مبهر..
وستعثرين على نصي في مكان آخر ..
عذرا على الإطالة ..
وتقبلي فيض الود والتقدير.
محمد بن مسعود الفيفي

Zakia Najim يقول...

أخي وأستاذي القدير محمد الفيفي .. إن كان بالإمكان نسج الشكر قلائداً فهذا طوقٌ من الياسمين لحضورك
تبقى ذائقتكم هي الأرقى دوماً .. وبكم تزهو الصفحات