الجمعة، 3 سبتمبر 2010

العودة بطائرة ورقية " قصة قصيرة "




أمسكت طائرتها الورقية القديمة.. شعرت بثمّة إحساسٍ عميقٍ يربطها بها .. فتحت زجاج النافذة .. هزها تيار الصقيع .. بقيت أطرافها ثابتة ..شدت الطائرة بإحدى يديها وحلت الخيوط باليد الأخرى .. العاصفة تشتد.. صوت الريح يكاد يفجر أذنيها.. الطائرة تهزّ أصابعها بعنف.. وفجأة.. انتزعتها سواعد الرياح من  يديها .. تشابكت الخيوط.. ضاعت !!
 أخذت تراقب ما يحدث في ذهول : تتطاير بحدة.. ترتجف في كل الاتجاهات.. ثم تعلن سقوطاً هادئاً كحمامة بيضاء جريحة!!

( مقطع من القصة )

في العودة بطائرة ورقية تعاطيت فكرة عودة الإنسان إلى ذاته بكل تناقضاتها ، تفضلوا بتحميل كامل القصة عبر هاتين الصيغتين :


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

طائرة ورقية تحلّق نحو الحلم

Zakia Najim يقول...

غير معروف .. شكراً لك .. حينما تفصح عن ذاتك سأكنُّ لك من الشكر ماهوأسمى .. تقديري لحضورك