الخميس، 2 سبتمبر 2010

كان اسمها لارا " قصة قصيرة "



    يخاطبها ذلك الدَّمار الممتدُّ أمام ناظريها من الشرق إلى الغرب.. تطالعه بمرارة.. ملامح الحيرة تغسل عن وجهها بقايا التمرد " يدهشني انتمائي إلى ترابك!" تخفي فمها وراء أصابعها المتشابكة.. تخفي نحيباً في القلب
 أصابعها تعزف صمتاً آخر.. تطوق ذراعها الأيسر.. تشنق الجرح المختبىء خلف ردائها الأسود.. في أعماقها تبحث عن ألم، عن صرخة تثيره بها.. أنفاسها تعبر جدران القهر الأربعة.. دوائر العتمة تحتويها.. تتدثر بالصمت
 تومض في عينيها أحاديث صغيرة :   " غداً سيأتي العيد صامتاً.. وتُخرس زئير الحرب أنشودةٌ   كنت أغنيها

 ( مقطع من القصة )

لارا رمزٌ يتأرجح بين حربٍ وسلام ، حاولت عبره أن أعلن ثمّة تمرّد وإن كانت الشخوص تميل إلى المسالمة والإذعان أكثر منها إلى الثورية .

 لتحميل كامل القصة :

ليست هناك تعليقات: