الخميس، 2 سبتمبر 2010

حكاية حُلُم



كان حلماً له وميضُ الشموس الغاربة .. في نهاراتٍ شتويةٍ قارصة

أبى الصمت إلا أن يتخذه سميراً .. فحكى لوحدته أقاصيص المساء

ونام الصمتُ ملئ جفنيه.. لعل حُلُمه المنتظر .. يعاود المجئ

ويدنو بطرف خجول.. نحوه في ابتسام !!



ليست هناك تعليقات: